"وجُذورُنا في رَحْمِ هذِه الأَرض مُمْتدّة"

بِمُناسَبة الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني، نسلّط الضوء على جمعية الدفاع عن حقوق المهجّرين، وهي مؤسسة أهلية غير ربحية، تعمل منذ العام 1998 على تنظيم مسيرات العودة السنوية في الداخل الفلسطيني، بمشاركة آلاف الفلسطينيين ونشطاء من مختلف القوى الديمقراطية.

كان من المُقرّر أن تنظّم الجمعية هذا العام مسيرة العودة الـ28 في قرية كُفر سبت المهجّرة قضاء طبريا، لتؤكّد مجددًا على حقّ اللاجئين والمهجَّرين في العودة إلى قراهم، ورفع أسماء 531 قرية مهجَّرة دُمّر معظمها عام 1948.

إلا أن ضغوطات الشرطة الإسرائيلية حالت دون تنظيم المسيرة، ما يشكل انتهاكًا إضافيًا للحق في التعبير والتجمع السلمي، ومحاولة لتقييد الحراك الشعبي حول قضايا الذاكرة والعدالة.

إلى جانب المسيرات، نظّمت الجمعية على مدار السنوات مؤتمرات وندوات محلية حول حق العودة، وأطلقت برنامج "العودة إلى الجذور"، الذي يشمل جولات ميدانية إلى القرى المهجَّرة بمشاركة مرشدين ومختصين، بهدف تعزيز الوعي الوطني وحفظ الذاكرة الجماعية.

للمَزيد من المَعلومات حول الجمعيّة، اضغط/ي هنا.

رأيك يهمنا