"نَفِرّ مِن المَوت إلى المَوت"… شَهادة أمٍّ وصحافيّة مِن قَلب غَزّة
بَعد عامين من حربٍ لا تهدأ، تَقف الصحافيّة يافا أبو عكر أَمام مَشرَحَة المستشفى لتَروي وجعًا تقاسَمَه الصحافيون مع الناس: نزوحٌ يتكرّر أَكثَر مِن عَشر مرّات، فَقْدٌ لأَكثر من خَمسين من الأحبّة، وزملاء ارتقوا آخرهم مريم أبو دقة.
تقول يافا: "نَحن نَرثي على الهواء… نَجوع ونَنزح ونودّع مثل أهلِنا. كلّنا شُهَداء—مع فَرق التّوقيت".
بين بحرٍ أَمامَهم ومحتلّ خلفَهم، تُواصل يافا نقل الحقيقة، أمًّا قبل أن تكون صحافية.
شاهدوا شهادتها الكاملة على منصة سين48، وشاركونا: ما الّذي يَعنيه أن تُواصِل الكَلِمة الحَياة وَسَط هذا الفَقْد؟

رأيك يهمنا